مع زيادة فترة الحجر المنزلي سيزداد الملل
والتفكير وربما القلق وخصوصاً مدمني الأخبار العاجلة. في رأيي الاستراتيجية المثلى
للتصدي لهذه التحديات هو الالتزام ببرنامج يومي، فالروتين هو الحل لأن حياتنا كانت
قبل الحجر روتين (وهينا عشنا سنين) صحيح كنا نتأفف لكن هذه هي الحياة التي تأقلمنا
معها ، وبالتالي إجازة نهاية أسبوع يجب أن تظل كذلك بحيث نتوقف عن العمل ونجدد
النشاط قبل أن نعود للروتين فلا يكون يوم الجمعة كأي يوم في الاسبوع. وكنت قد كتبت
عن ذلك في أول الاجازة ، حيث تظل فترة الصباح للدراسة والعمل
والأنشطة التعليمية، وبعدها حسب الرغبة فمثلاً بعد الظهر راحة ورياضة وقراءة عامة
وانترنت، والعصر ألعاب جماعية وآخر النهار تلفاز (بس مش أخبار). أي باختصار الروتين
الممل هو الحل للتغلب على الملل الحالي (وعلى رأي المثل النابلسي من دهنه وقليليه :)
- زيادة وقت الشاشة يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني وزيادة مؤشر كتلة الجسم وتقليل الوجبات العائلية معًا وقلة النوم عند الأطفال - لا يستفيد الأطفال دون سن الثانية بشكل عام على الإطلاق من أي محتوى يعرض على الشاشة حتى البرامج المفيدة (فوق سنتين فقط يصبح مفيد) - يمكن للأطفال تعلم كلمة جديدة بشكل أفضل شخصيًا أو عبر مكالمة فيديو تفاعلية، مقارنة بمشاهدة نفس الكلمة التي يتم نطقها بشكل سلبي على الشاشة. - أدمغة الأطفال الصغار تتطور بسرعة، ويظل التفاعل مع الوالدين أمرًا بالغ الأهمية لتعلمهم. - الكثير من وقت الشاشة يمكن أن يؤثر سلبياً على فهمه لعالمنا ثلاثي الأبعاد وتقليل الخيال الإبداعي - استخدام وقت الشاشة للأطفال في سن المدرسة يقلل من مهارات الصور الذهنية المصدر: صفحة المستقبل - بي بي سي
تعليقات
إرسال تعليق