ربنا خلق الدنيا ونزل الكتاب وهزم الأحزاب، ويعلم كل ما حدث ويحدث وسيحدث، فترى العديد من الآيات المناسبة لكل الأحداث وكأنها تتجدد بمعانيها لتناسب ما يمر به الإنسان ليتواصل معنا ربنا " عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ " يعلم الغيب فيرحمنا ويرشدنا ويخبرنا ويسلينا في الشدائد لتطمئن القلوب في ظروف " وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا " وأن الله ليس كما حسبتم " غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ " وأنه إن تعجبتم من امتدادهم وتمددهم فإنه " وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ " ومددهم مادي زائل فهو مدد " مِن مَّالٍ وَبَنِينَ "، ثم اذا طغوا وتكالبوا على المؤمنين واجتمعوا عليهم وقيل اخشوهم " فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ "، قصص عديدة ومواقف قديمة لكن غاياتها متكررة لندرك سنة الله " سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا " مرّوا كلهم بظروف صعبة
أتفهم وجهة نظر الآخرين بشكل عام أو أحاول لكني لا أستطيع فهم من يضع السكر في القهوة ويحاور تلك الحلاوة الصناعية مفسدة للسعة الطبيعية دعها على طبيعتها لتحرك المشاعل النورانية فتدغدغ براعم التذوق المثالية فتشعلها ليعلو نورها على كل حلاوة وقد تظن البراعم بداية أنها لامست بعض من مرارة لكن الدماغ يصحح فهمها ويقوّم حلاوتها بحرارة فالسادة حلوة يا سادة مهما ظننتم غير ذلك … يا خسارة السادة بحاجة إلى مزاج وحدوي أو جو رومانسي لتكون مليكة الجلسة لا يشوشها شاشة ولا "غلاسة" وإلا فضع السكر وتظاهر أنك تشرب قهوة