التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٩

"وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد"

ربما ينفطر قلب الذي سافر وتغرب في الغرب أكثر من غيره بما حدث في نيوزيلاندا، لأن المساجد هناك ليست فقط ملجأ للعباد بل ملتقى للشباب والشياب والبنين والبنات، نتزوج ونحتفل بالصيام والأعياد ، تطمئن القلوب هناك ويساعد المقيمون المستجدين من كل الأطياف والبلاد.  تتعرف على حاملي المسك من الأصدقاء ، ويفتح أبوابه أحياناً  ليستقبل الجمهور من جيران وزملاء.  ورغم الأسى والحزن الذي اعترانا حين تقمصنا إخواننا وهم يركعون أو يسجدون أو يجلسون، ومثل أصحاب الأخدود يقتلون ، فإننا متأكدين أنهم لن يسرقوا الطمأنينة من هناك، وستظل هذه المباني أو حتى الغرف الصغيرة منارات للهدى وملاذاً للصغار والكبار وللضعفاء والأقوياء. وحسبنا الله ونعم الوكيل ، "وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد" 

غزيَة

وهل أنا إلا من غزيَة إن غوت   غويت وإن ترشد غزيّة أرشدُ ما زلت أذكر هذا البيت من أيام المدرسة وكيف استهجنّا ببرائتنا حينها هذ الطرح الجاهلي. لكن يبدو أن الجاهلية مازالت شاهدة على أحداث معاصرة كثيرة ، فترى "دريد" ينتصر لقبيلته ولحزبه ولجماعته وعائلته وبلده ظالماً أو مظلوماً ، وكأنه فسر الأحرف العربية "حرفياً" وتجنّى على المعنى الحقيقي له.  حتى المثقفين و"عليّة" القوم صاروا يمجدون أو يتغاضون عن جماعاتهم أو من يحملون أفكارهم ، وكأن الحقائق ليست كذلك إلا إذا تطابقت مع رؤى أحزابهم وأفكارهم. للأسف يبدو أن "التناحة" العربية لم تروضها الموجات التنويرية التي مرت عليها ، ولم ترشد بعد ، بل انقسمت وتقسمت وتربصت ببعضها  على ساحة الشطرنج وصار كل حزب بما لديه فرحون.

لن تتعلم حتى تتواضع

‏ لا يقتصر أبو العريف  know it all  على الأكاديميين  ‏(وأنا لست بريئاً منهم :) والمثقفين المعروفين عادة بنقص التواضع المعرفي، لكن الخطير هو تلك الشريحة الأخرى التي لا تملك إلا "الإيجو" وقليل من المعلومات ، هؤلاء "المتعجرفون" ‏ يتفوقون بصوتهم وعادة ما يقاطعون تواضع المستمعين العارفين أمامهم ، فتراهم يتنطحون في كل جلسة ويعلقون ويفتون في كل شاردة وواردة بثقة زائدة. وقد أثبت ذلك العالمان داننج وكروجر في أبحاثهما العلمية، وسمي هذا التأثير باسمهما " تأثير داننج-كروجر" ، حيث يعيش الأشخاص ذوي القدرة    المنخفضة في وهم التفوق بسبب عجزه عن تقييم ذاته بشكل حقيقي وعدم درايته وضعف حصيلته العلمية العميقة التي قد يجادل فيها ويقاتل. وتنخفض هذه الثقة مع اكتساب المعرفة والخبرة (كما هو مبين في الصورة أعلاه) ، ثم ترتفع عند الخبراء وتصبح المشكله بالوهم المتعلق بافتراض سهولة فهم المسائل عند الآخرين ! ‏هذا السلوك لا يشكل خطورة على طالب العلم فقط بل أي إنسان يطمح في تطوير نفسه ولو كانت وظيفته بسيطة ! فهذا السلوك من شأنه إعاقة التعلم والتطور المستمر الذي يحتاج إلى عقل

6 طرق سريعة لتصبح أكثر إيجابية

1. غير الإطار أو الإتجاه -  تغيير الإطار بأن تنظر للجانب المشرق دائماً حتى لو كان عصيباً ، فرفض طلبك للدراسات العليا فرصة لتعزيز خبرتك الميدانية ، أما تغيير الاتجاه فهو سهل ولا يحتاج منك إلا تحويل تفكيرك لموضوع آخر وتشتيت انتباهك كالخروج لمشوار أو الاتصال بصديق. 2. استمتع باللحظات الجميلة -  تأمل وتحدث عن اللحظات الجميلة بحماس وسعادة حتى مع نفسك ، سترتاح آنياً وستزيد من حصيلة مفرداتك الايجابية أيضاً. 3. ضع منبهات -    أكتب بعض العبارات المحفزة وضعها حولك لتذكرك أن تظل إيجابياً ، ويمكن استخدام اقتباسات مميزة في هذا المجال. 4. ساعد الآخرين -  لن تكسب الأجر والثناء فقط بل ستشعر أنت بالسعادة والراحة.   5. اتصل بصديق -  السلبيون يحبون الانعزال ، أما الايجابيون فهم اجتماعيون ويحبون التواصل مع الأصدقاء ، وهنا الأصدقاء ليس بالعدد لكن الأهم الأصدقاء الصالحون المميزون. 6. قل شكراً -  فكر في النعمة التي رزقك بها الله دائماً وأظهر الامتنان ، وتفكر في المشاعر فهي أهم من الأحداث نفسها ، ولا مانع من كتابة بعض النعم لتخرج من جو المحن! * مقالة التايم كاملة  بالإنجليزية     هنا