التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٥

علّم الانسان

علّم  الانسان   تأملت هذه المرة لفترة أطول من المعتاد بينما كنت اجلس قرب الشباك في العصفور العملاق ذلك الذي كان محض خيال و حلم لجهابذة المبدعين في الماضي ،  تخيل لو ذكر للاجيال السابقة ان مجموعة كبيرة من الناس سوف تحلق فوق الغيوم تاكل و تشرب و تنام بينما هي تقطع الاميال بين القارات دون توقف !  منظر يسلب العقول عندما تشاهد الغيوم و كأنها جبال معلقة وانت تطير فوقها و فوق ظلها الذي انتشر على الارض ، أشكال عجيبة أخاذة تجعلك ترسم فيها أشكال و نماذج ثلاثية الأبعاد لما قد تتخيله و الذي قد تختلف فيها مع من يجلس بجانبك ، تشاهد طائرة اخرى تسير بشكل متوازي تحتنا و تقطع الغيوم او كانها فتنبهر أكثر.   تسبح الخالق العظيم على هذه السيمفونيات التي تاخذك من باطن الدم و الشرايين المعقدة الرطبة القابعة في راس الانسان و التي مكنته من اجتياح تلك الغيوم الناعمة و الخشنة و المتوازية و المتعامدة و المنقوشة و المنفوشة و السلسة و المرتبة و المستقيمة و المنحنية  ، يتناغم بياضها المتدرج ليرسم لوحات فنية كلاسيكية فهناك الأبيض الناصع و الرمادي الفاتح و الغامق ، بعضه بسبب ظل بعضه ، و بع

دروس السفر بالعامية ١

دروس السفر بالعامية ١   كل مرة اسافر اتعلَّم شيئا جديدا ، لكني اليوم سأذكر ما ميز رحلتي الاخيرة بلغة عامية لعلنا نثني شفاهكم و نرسم ابتسامة خفيفة على وجوهكم  :)   ١. ما تسافر بشكل متواصل و من غير نوم لأكثر من ٤٠ ساعة  :(   😴 ٢. خلي بنطلون في حقيبة اليد (يفضل محارم مبللة (قهوتي ☕️كانت سخنة و نفدت من الجهتين و كل الركاب شافوني و لحقني المضيف يطبل على الحمام و معاه كاسة ثلج:)  ٣. خاوي حد في رحلة الجسر ، اذا ما في  فالكتاب📖 خير صديق خصوصا اذا وقفوكم 'على المي' (نعتذر عن صعوبة تفسير اخر كلمتين لغير الفلسطينين)  ٤. العزابي بحقائب صغيرة ملك 💰الجسر بكون بنط زي الكنجر و بكون مكيف و مش مصدق حاله  ٥. اذا رحلتك قصيرة جدا و عندك مشاغل كثيرة ، حط location 🔎 او check in على الفيس و انت مروح مش و انت جاي :)  ٦. خلي معك شاحن (يفضل في جيبك) ، لانه صاير زي قداحة المدخن (يرحم ايام البشار)  ٧. اذا طبيعتك ما بتعرف تنام بالطيارة ، حاول ما تقعد جنب واحد نيييم ، لانه رح يفعل شعور الحسد عندك بشكل كبير و خصوصا لما تكون تعبان  * تم وضع رقم واحد في

المحطة الثانية

  المحطة الثانية انتهت مرحلة مهمة في حياة الطلبة بالأمس بعد أن انتهوا من "التوجيهي" و فرحه و ترحه ، "فرقع" العوام أكثر من المتفوقين تعبيرا عن الفرحة الآنية بطريقة أحيانا غير حضارية في بعضها استهتار لمشاعر الاخرين أو ازعاج للأطفال و الكبار. المهم سينتهي اليوم وستبدأ عملية التخطيط للمحطة المصيرية الثانية . أحببت ان اشارك أبنائنا الطلبة ببعض النصائح البسيطة و أرجو نشرها لتعم الفائدة و هي كالاتي: 1.     حدد نقاط القوة لديك/ي بغض النظر عن المعدل العام ، و أن لا يقتصر ذلك على مساقات العلامات العالية ، فهناك مهارات كثيرة لا يعرّفها التوجيهي ولا يعرفها و انت/ي أدرى بها (مثل مهارات التواصل و الاقناع ، القدرة على الابداع ، التحليل ، حل المشاكل ، تناغم العقل والجسد ...الخ).     2.     ابحث عن شغفك ، ذلك السر الذي يبعث فيك طاقة عجيبة تجعلك تعمل لساعات متواصلة بحب و متعة. 3.     واءم شغفك و نقاط قوتك بوظيفة المستقبل المناسبة في مجال مازال قابل للنمو ، و هنا ليس بالضرورة تحديد دقيق لهذه الوظيفة (مثل محاسب ، بل فكر أن تكون مثلا أخصائي في المال والأعمال) 4.