صانع الروبوتات أمور كثيرة نجبر انفسنا عليها و نروضها لعلمنا بحلاوة النهاية ، بالنسبة لي النادي الصحي (Gym) واحد منها ، حيث تشعر بخلايا الدماغ وهي تشد بعضها بعضا و تنمنم العضلات و توقظ شبابها ليعتدل المزاج و "تستطعم" بالطعام من جديد. تخبو نظرة الإبهار للتكنولوجيا اليابانية أمام عظمة الذي خلق الانسان في أحسن تقويم ، فهذه الروبوتات العظمية القبيحة لن تتألق و لو كسوناها لحما . اليوم كان دور الجسم ليسعد الدماغ ببعض الهرمونات المزاجية بالاضافة الى مهامه في حمل الرأس و ما فيه حيث أراد أو البطش بيديه اذا أراد ، مستخدما جوارحه ليذكرنا بآلة القبطان في "عدنان و لينا". حسام عرمان 31/12/2013
خواطر ومقالات قصيرة في مواضيع منوعة - د. حسام عرمان