التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

الطريق هو في طريقة التفكير وطريقة التعليم

طريقة التفكير وطريقة التعليم هما أهم موضوعان لتحسين نتائج العملية التعليمية وقد تم الخلوص إليهما من خلال دراسة ماكينزي التي وظفت فيها منهجية للذكاء الإصطناعي "التعلم الآلي" ، مستخدمين بيانات لأهم وأوثق اختبار عالمي يسمى "بيزا" ، وبالتالي فإن النتائج حرية بالاهتمام فهذ الاختبار هو الذي وضّح الفروق الحقيقية لنتائج التعليم بين الدول فتفاجأ العالم بفنلندا حيث الامتحانات والوظائف قليلة والمدارس الخاصة نادرة، بينما انصدمت دول أخرى كانت تتغنى بنظامها التعليمي (مثل البرازيل) ، فلقد فرزت "الفاهم من الحافظ" أي من يستطيع تطبيق المعرفة وليس حاملاً لها على ظهره وينتظر تفريغ حمولته وقت الإمتحان مثل كثير من بلداننا العربية. الموضوعان الأساسيان (كما ورد في مقالة ماكينزي ) هما : طريقة التفكير وأسلوب التدريس. أولاً: طريقة تفكير الطلبة تعتبر أهم من خلفيتهم الاجتماعية والاقتصادية: أهم المفاهيم المتعلقة بطريقة التفكير كانت دافعية الطالب "موتيفايشن" لإتقان المهام وإتمامها بشكل مثالي بل وتجاوز المطلوب (تفوق هؤلاء حتى 15% عن نظرائهم) ، أما المفهوم الثا

تحدي اللياقة الذهنية

شاركت في تحدي اللياقة البدنية بالأمس حيث قمنا بالركض لمسافة 5 كم تخلله القيام بتمارن وتحديات بدنية ، وخلصت من هذه المشاركة ب 10 تأملات: 1. تحدي اللياقة ظاهره بدنيّ وجوهره ذهنيّ 2. المسارعة في قرار المشاركة في المفيد دون تردد 3. تعزيز القدوة الحسنة مع الأبناء بالعمل لا بالقول 4. المشاركة والتجربة أهم من الفوز والنتيجة 5. العمر مجرد رقم "ولبدنك عليك حق" 6. الهدف مهم لكنه حلم ، ما لم نضع استرتيجية لتحقيقه 7. حقيقة هرمونات السعادة و"شعور الهاي" لكن بطريقة حميدة 8. الاستماع لحوارات أعضاء جسمك وعقلك عن قرب 9. فرحة الإنجاز تُذوِّب الكد والتعب في ثوان 10. فهم "الخيل الأصيل تشد بالآخر" على أرض الواقع :)

مَليكة

لطالما تذمرت من جودة كثير من قصص الأطفال العربية من حيث المحتوى والعرض والإخراج ، ربما بسبب اطلاعي على كثير من القصص الإنجليزية وما فيها من محتوى غزير بالإبداع وينتج بأبهى صورة تجعلك تستمتع بالقصة ولو كنت بالغاً ، وخصوصاً عندما تتفكر فيها وما فيها وكيف وظّف الكاتب أفكاره ونسقها وأخرجها لتكون تحفة فنية.  وأخيراً وبعد طول انتظار قررت أن أنتقل من منطقة التذمر والانتقاد إلى الفعل والمشاركة ، وأطرح أولى محاولاتي الجدية في هذا المجال الملهم ، وهذه "مَليكة" بين يدي تحييكم :) ، بعد تعاون مثمر مع دار النشر المميزة آفاق و الفنانة المبدعة نهى جمال ، والمهندسة المتميزة منى زعرور التي نسّقت   وشبّكت وأهدتنا التسجيل الصوتي الرائع (الرابط هنا ) ، وكذلك الشاعر المبدع محمود عثمان الذي دققها لغوياً والصديق العزيز شحادة خرمة وبناته.    ويظل الشكر الوفير لأعز الناس ، زوجتي داليا وأطفالي ياسمين وآدم على إلهامهم المُطنب وتحفيزهم المُطرب.   وفي النهاية أرجو أن تلقى هذه المساهمة البسيطة القبول عند جمهور الأطفال الذين أحبهم وأحب كل شيئ يتعلق بهم.