التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١

الفخم بيرني

هناك شخصيات فخمة ولها حضور مميز ولو لم تتكلم ومنها بيرني ساندرز الذي غطت صورته تقريباً حدث تنصيب جو بايدن ، لا تستطيع إلا أن تحبه وتحترمه ولو كنت عدوه ومنافسه، ويبدو أن أمريكا الرأسمالية لا تستحقه، لأنه صاحب مبدأ ومحترم وشجاع وقد ظهر ذلك في موقفه "العروبي" الأصيل من قضية فلسطين. وانتشار الصورة بشكل كبير ربما يدل على بساطته وعفويته وقربه من الناس وكثير منهم تخيله جالساً معه في صور معدلة بهدف المرح (كما حاولت أنا أيضاً في هذه الصورة). سألته مذيعة سي ان ان هل أنت سعيد ومستمتع بانتشار صورتك؟ فأخبرها بأنه سعيد بانتشار الصورة والمرح الذي صاحبها لكنه أيضاً سعيد لأنه يمكن استثمارها في شيء جيد، وأخبرها أنه سيقوم بالتعاون مع شركة ببيع الصورة على ملابس بحيث يذهب ريعها كاملاً للمؤسسات الخيرية التي سماها. وقد فعل وبيع ١.٨ مليون دولار خلال اسبوع حسب ما ذكرته مجلة فوربس مؤخراً . ما أعجبني في هذا المبادرة البسيطة أنه تمكن من مزج محاسن الرأسمالية ومحاسن الاشتراكية بطريقة ابداعية حيث استغل حاجة السوق وحولها لنقود يدفع فيها المقتدرون ليشتروا منتجه وهو يقوم بتوزيع الثروة والمال لمن يحتاجه بطري

هجرة إلى سيجنال

حملت تطبيق سيجنال Signal وسأبدأ تدريجياً استخدامه ليصبح تطبيقي المعتمد في محادثاتي الخاصة مع الأهل والأصدقاء، أما واتس اب فسيصبح فقط لأغراض التواصل العامة أو للضرورة في حال عدم وجود خيار آخر للتواصل. السبب الرئيس باختصار أن مارك همه الوحيد (وهو عملياً وحيد) الفلوس واستغلال بياناتنا لأبعد الحدود وبأي طريقة وهذا حقه، لكن أيضاً حقنا أن نختار غيره ممن على الأقل هدفهم الوحيد ليس المال فوراء شركة سيجنال أيضاً مؤسسة غير ربحية ومجموعة من الناس وتعتمد open source وهي فلسفة حميدة بشكل عام ويكفينا نموذج ويكبييديا الرائع. لا شك أن الخصوصية موضوع صعب في هذه الأيام لكنه حق أصيل ويحب أن نحاول على الأقل أن نحافظ على جزء منه ولو بسيط، وسيجنال حالياً أفضل في هذا المجال. الشيء الآخر أن امتلاك شخص واحد أو شركة واحدة عدة منصات تخدم التواصل الاجتماعي في العالم أمر مخيف وغير صحي لنا كمستهلكين وخصوصاً أنها تملك حصة سوقية كبيرة. صحيح قد يتغير الحال في المستقبل وقد نواجه نفس المشكلة مع سيجنال، لكن هذا المتاح لنا حالياً نراكم في سيجنال

مولود سنة 80

أحب عمل دعاية مجانية لحمزة نمرة في كل مرة يصدر له ألبوم جديد (إذا عجبني طبعاً)، وأشتري أغانيه بشكل رسمي من آي تيونز حتى ندعم أمثاله من الفنانين الملتزمين وهو ما شاء الله وصل مرحلة أكيد مش محتاج دعايتي ودعمي 😁 ألبوم "مولود سنة 80" تحفة جديدة احتوت على كمشة أعمال فنية مليئة بالإبداع ومتنوعة لتلبي مختلف الأذواق، ويتطرق فيها لمواضيع اجتماعية وسياسية وعاطفية راقية كالعادة تطرب الأذن وهي تتمعن في معاني الكلمات والصوت الجميل. ألبوم "مولود سنة 80 " فيه لمسة شخصية حيث أنه يدغدغ مشاعر جيله وجيلي (أنا مولود 79 😲) ومغامراته عندما كانت الحياة أكثر بساطة ونقاء، ويتألق في تعظيم دور شريكة الحياة كانت زوجة أم أماً أم أختاً عندما نسقط ونظنها "الوقعة الأخيرة"، ثم يحذرنا من شرور الإنسانية والابتسامة الصفراوية في "استعيذوا". أما سر السعادة في البساطة والمشي في شوارع المدينة "الساعة 6 صباحاً" رغم البرد واختلاف البلاد فالمشي لقدام أفضل وصفة للتايه، كما قال. أما "فاضي شوية" فهي لمسة الصداقة الأصلية التي لا تموت مهما تغيرت الأحوال واختلفت الاتجاهات.