هناك شخصيات فخمة ولها حضور مميز ولو لم تتكلم ومنها بيرني ساندرز الذي غطت صورته تقريباً حدث تنصيب جو بايدن ، لا تستطيع إلا أن تحبه وتحترمه ولو كنت عدوه ومنافسه، ويبدو أن أمريكا الرأسمالية لا تستحقه، لأنه صاحب مبدأ ومحترم وشجاع وقد ظهر ذلك في موقفه "العروبي" الأصيل من قضية فلسطين. وانتشار الصورة بشكل كبير ربما يدل على بساطته وعفويته وقربه من الناس وكثير منهم تخيله جالساً معه في صور معدلة بهدف المرح (كما حاولت أنا أيضاً في هذه الصورة).
سألته مذيعة سي ان ان هل أنت سعيد ومستمتع بانتشار صورتك؟ فأخبرها بأنه سعيد بانتشار الصورة والمرح الذي صاحبها لكنه أيضاً سعيد لأنه يمكن استثمارها في شيء جيد، وأخبرها أنه سيقوم بالتعاون مع شركة ببيع الصورة على ملابس بحيث يذهب ريعها كاملاً للمؤسسات الخيرية التي سماها. وقد فعل وبيع ١.٨ مليون دولار خلال اسبوع حسب ما ذكرته مجلة فوربس مؤخراً .
ما أعجبني في هذا المبادرة البسيطة أنه تمكن من مزج محاسن الرأسمالية ومحاسن الاشتراكية بطريقة ابداعية حيث استغل حاجة السوق وحولها لنقود يدفع فيها المقتدرون ليشتروا منتجه وهو يقوم بتوزيع الثروة والمال لمن يحتاجه بطريقة غير مباشرة رغم أنه لم يقل ذلك على الهواء مباشرة
تعليقات
إرسال تعليق