التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٤

تذوق طعم الجُمعة

يوم الجمعة على أهميته الدينية والاجتماعية و كعطلة أسبوعية رسمية ، إلا أن وجهات النظر فيه مختلفة ، فهناك من يضرب فيه المثل بالطول فيقول " أطول من يوم الجمعة" ، و آخرون يرونه قصير لا يمكن الإنجاز فيه. وجهة النظر الأوللى عادة تكون لمن فاق باكراً لكنه ضيعه مترنحا بين التلفاز والموبايل مالًّا منتظراً الفطور لأنه لم يضع خطة ليوم الجمعة !  أما الثاني فيفيق قبل الصلاة بقليل ولا يهتم بالفطور فالجمعة عنده  يوم عطلة وأكل ونوم ليعوض "المكسور".        و حتى نكون وسطيين وننتفع بيوم الجمعة أكثر ، هذه بعض المقترحات :  ١. حاول أن لا تسهر كثيراً يوم الخميس  استيقظ صباحاً وصل قبل الشروق أو في المسجد إن أمكن. ٢.  ارجع البيت و ايقظ اهلك للصلاة قبل الشروق. ٣. حضر كأساً من الشاي مع بسكويت الزبدة. ٤. انطلق إلى الركض أو المشي (على الأقل نصف ساعة)  ٥. خذ حمام منعش للعقل قبل الجسد. ٦. إفطار تقليدي فلسطيني (حمص وفلافل وفول بلا بصل) ثم فنجان قهوة عربي/تركي  ٧. تسلى مع الأهل والأطفال لبعض الوقت. ٨. إقرأ سورة الكهف وانطلق إلى الصلاة مع الصغار    سأتوقف هنا وأترك لكم

عجيب أمرنا

عجيب أمرنا  يكافؤ المتأخر و يعاقب الملتزم ، يفرح المتأخر لفعله و يغضب الملتزم بالمواعيد ، و كذلك تنتشر الثقافة .  حدث إسلامي دعوي يبدأ بعد اكثر من ساعة تأخير ! ومن اهم الدعاة في العالم العربي ،  ليست المرة الاولى و لن تكون الاخيرة ، شهدتها حتى في بريطانيا 'ام المواعيد' و لكن عندما يكون المنظمون من المسلمين  ، يختلف التوقيت من بلد الا بلد لكن تأخيرهم ثابت لا يتغير و لا حتى على القمر ! حسام عرمان  ٩/٢/٢٠١٤