التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٤

الباب "العٓصِي"

الباب "العٓصِي" احيانا نحاول فتح احد الأبواب عنوة و نجاهد و نصبر لكن دون جدوى ، فنحزن و نتأفف ، و نعلم بعدها ان وحشا كان بالانتظار لكن الله هيأ لنا و منعنا منه ، فنشكره و نحمده كثيرا ثم ننسى. اما اذا لم نعلم  بأمر الوحش نظل " نلَولِو" و نتحسر، رغم ان الأبواب الاخرى التي فتحت لنا حملت معها نسائم فردوسية.   تأمل لو استأنسنا بنظرية الباب "العصي" ، و توكلنا على الله بعد الأخذ بالأسباب ، سواء كانت بنت فائقة الجمال رغبتها زوجة دون سواها او وظيفة حلمت بها في الليل والنهار. تعودنا سماع الجزء الاول من الآية و هو {وعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}  ونسينا  الجزء الثاني {وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}. الحمد لله حسام عرمان  23/1/2014

ما أهونه

ما أهونه !  عنوان سريع قبل قليل في الأخبار ان ٤٠ الف "قتيل" في سوريا في عام ٢٠١٣ ، دون ان احلل او يحللوا ، فالرقم وحده مرعب ، و كأن الانسان صار بلا قيمة و ما أهون ان يراق دم المسلم و كأن لونه رمادي لا يستنفر المشاعر التي قد تتأذى لمشاهدة دجاجة تذبح ، و إن للأكل . ها هي الأرقام اليومية التي لمحناها مر الكرام قد تجمعت  لتنادي من جعلوا أصابعهم في آذانهم!    حسبي الله و نعم الوكيل