الباب "العٓصِي"
احيانا نحاول فتح احد الأبواب عنوة و نجاهد و نصبر لكن دون جدوى ، فنحزن و نتأفف ، و نعلم بعدها ان وحشا كان بالانتظار لكن الله هيأ لنا و منعنا منه ، فنشكره و نحمده كثيرا ثم ننسى. اما اذا لم نعلم بأمر الوحش نظل " نلَولِو" و نتحسر، رغم ان الأبواب الاخرى التي فتحت لنا حملت معها نسائم فردوسية.
تأمل لو استأنسنا بنظرية الباب "العصي" ، و توكلنا على الله بعد الأخذ بالأسباب ، سواء كانت بنت فائقة الجمال رغبتها زوجة دون سواها او وظيفة حلمت بها في الليل والنهار.
تعودنا سماع الجزء الاول من الآية و هو {وعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} ونسينا الجزء الثاني {وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
الحمد لله
حسام عرمان
23/1/2014
تعليقات
إرسال تعليق