ها قد انتهى رمضان نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، شهر تبعه عيد واحتفال بإنجاز حُقّ للمسلم أن يفتخر بدينه والتزامه وإرادته التي مكنته من صوم شهر كامل يمتنع فيه عن الملذات، شهر يجعل غير المسلمين يتعجبون من ذلك، ومازالت أذكر ردة فعل صديق بريطاني عزمته للعب كرة القدم معنا بسبب شح اللاعبين الفلسطينيين حينها وضعف مستواهم (أتمنى أن لا يقرأ هذه المشاركة أي منهم) حيث قمت بتنظيم بطولة في رمضان للجالية العربية والاسلامية في نوتنغهام وأنا طالب (نعم عزيزي القارىء؛ طالب الجامعة لا يجب أن يذهب للجامعة فقط لدارسات المساقات المنهجية). لم يستوعب صديقي كيف أننا نصوم ثم نذهب ونلعب الكرة، وهاهم يتعجبون مما يحصل حالياً في الدوريات الاوربية وخصوصًا بعد وصول الكثير من اللاعبين المسلمين لمستويات مرتفعة يتابعهم الملايين، ويكفي هاتريك بنزيما مؤخراً في برشلونة في كلاسيكو الكأس الأخير (معلش سامحونا ربع برشلونة مش قصدي أذكركم وأنكد عليكم بس القصة مناسبة للموضوع). هذا الإيمان والالتزام والإرادة يجب أن يوظف بعد رمضان وفي مجالات الحياة كلها فيكون المسلم قدوة في إتقان العمل والتفوق على الذات والالت
خواطر ومقالات قصيرة في مواضيع منوعة - د. حسام عرمان