أحب عمل دعاية مجانية لحمزة نمرة في كل مرة يصدر له ألبوم جديد (إذا عجبني طبعاً)، وأشتري أغانيه بشكل رسمي من آي تيونز حتى ندعم أمثاله من الفنانين الملتزمين وهو ما شاء الله وصل مرحلة أكيد مش محتاج دعايتي ودعمي 😁
ألبوم "مولود سنة 80" تحفة جديدة احتوت على كمشة أعمال فنية مليئة بالإبداع ومتنوعة لتلبي مختلف الأذواق، ويتطرق فيها لمواضيع اجتماعية وسياسية وعاطفية راقية كالعادة تطرب الأذن وهي تتمعن في معاني الكلمات والصوت الجميل. ألبوم "مولود سنة 80 " فيه لمسة شخصية حيث أنه يدغدغ مشاعر جيله وجيلي (أنا مولود 79 😲) ومغامراته عندما كانت الحياة أكثر بساطة ونقاء، ويتألق في تعظيم دور شريكة الحياة كانت زوجة أم أماً أم أختاً عندما نسقط ونظنها "الوقعة الأخيرة"، ثم يحذرنا من شرور الإنسانية والابتسامة الصفراوية في "استعيذوا". أما سر السعادة في البساطة والمشي في شوارع المدينة "الساعة 6 صباحاً" رغم البرد واختلاف البلاد فالمشي لقدام أفضل وصفة للتايه، كما قال. أما "فاضي شوية" فهي لمسة الصداقة الأصلية التي لا تموت مهما تغيرت الأحوال واختلفت الاتجاهات. ثم راح يمثل الشباب الساخط وقصف جميع الجبهات في "مش مهم" ثم عاد يتذكر حنين الماضي وفقدان الأب في "يا با" بلهجة أردنية عميقة تقدس منزلة الأب وكيانه.
وهنا أتوقف وأنتظر باقي 5 أعمال وأتمنى أن تكون بنفس مستوى ما سبقها، وإن لم تكن فما تقدم كفاية ويستحق منا كل الاحترام والتقدير لهذا الفن الهادف.
* أكيد عرفتم من الغبرة اللي في الصورة أنها تصويري! للأسف ما بعرف استخدم الفلتر والا كان شلتها 🙈
تعليقات
إرسال تعليق