يأتي رمضان وأخوة لنا يصومون مثلنا ، لكن أجرهم ليسا مثل أجرنا، فهم لا يتسحرون رغم أنهم يعلمون أن "في السحور بركة" لكنهم لا يجدون !
وعند الغروب يفترشون الأرض وفوق كل واحد منهم مسيّرة، "تزن" على لقيمات تبعثرت على مائدة مدمرة، يجلسون ويستذكرون من سبقهم من أهلهم إلى الجنان وكيف كانوا بالأمس معهم في رمضان. يفتقدون جلسة آمنة مريحة بعد الفطور، ويصلون التراويح بجانب المآذن التي تهاوت، وفي صالات المساجد التي أصبح سقفها السماء، وذلك هو حال الأتقياء الأنقياء، اصطفاهم ربنا وأخبر عنهم رسولنا؛ "ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم" ، ويا ويل من خذلهم !
تعليقات
إرسال تعليق