التخطي إلى المحتوى الرئيسي

التقليد يحتاج إلى تقييد





حسب مقالة ام أي تي بالأمس ، هناك توجس كبير بسبب نقص البيانات وصعوبة التنبؤ بخطر رفع قيود الحركة، وتخفيف القيود يجب أن يكون مصحوبأ بأنظمة متابعة دقيقة حتى يتم تحديد أي خطر انتشار جديد ، لكن يظل عزل الحالات وزيادة الفحوصات العشوائية هو الاستراتيجية المثلى لاتخاذ القرارات.  
الدول البسيطة (وقد تكون معذورة) تنظر إلى تجارب الدول وتتبعهم على غير علم أو مضطرة بسبب الوضع الاقتصادي لكن الفرق شاسع والتقليد لا يجب أن يكون على غير هدى بل مبني على فهم سبب القرارات التي اتخذت في تلك الدول. كوريا وآيسلاند وألمانيا مؤخراً تقوم بفحوصات هائلة (120 ألف في اليوم) (أنظر مقالة الاندبندنت) بينما بريطانيا وأمريكا تعانيان ، بريطانيا لن تفتح لأنها لا تعلم حجم المشكلة ووضعت هدفاً مثل ألمانيا فيما يتعلق بالفحوصات حتى تتخذ إجراء الفتح عن علم ، أما الفرعون المتعجرف ترامب فمنهجيته أنا أفهم واحد فيكم وبدي أفتح (مع أنه بلش يلين كالعادة) ! 
جونسون وميركل أبديا قلقهما حسب جريدة الجارديان البريطانية بعودة المرض مع موجة جديدة. وتقول الصحيفة أن التجارب السابقة مع الأوبئة حصلت فيها موجات ثانية وبالتالي يتوجب الحذر في موضوع تخفيف القيود ، وضربت مثالين حيين هما الصين وسنغافورة، نعم سنغافورة التي مدحها الكثير (وأنا منهم) في طريقة إدارتها للأزمة وسيطرتها على الوضع ، ثم خففت القيود وجاءتها الموجة مذ حيث لا تحتسب فعادت بسرعة وبكل شفافية وهذا يحسب لرئيس الدولة المحترم الذي قال :"يجب أن لا نتسرع بالفتح وسنستفيد من تجربة نيوزيلاند وألمانيا اللتان بدأتا بالفتح بعد التأكد من كسر سلسلة انتشاره ، ومع ذلك يقومون به بحرص شديد." وهنا نص خطابه الكامل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الطنطورة

  الطفل: أبي الأب: نعم يا حبيبي! الطفل: أضمر في نفسي ولا أخبر أحدًا أحياناً ما يجول في خاطري في بعض الأمور الكبيرة! الأب: مثل ماذا يا عزيزي؟ الطفل: عذاب النار مثلاً الأب: أوووف، ما شاء الله عليك! فاجأتني! نعم أسال براحتك ولعلنا نفكر سوية في هذه الأمور الكبيرة، ماذا تريد أن تعرف عن عذاب النار؟ الطفل: أعتقد أنه عذاب صعب على الإنسان المسكين الأب: تعجبني صراحتك أحسنت، نعم صحيح إنه عذاب شديد أليم، ولأنك إنسان لطيف يا بني ربما لا تستطيع تخيل وجود أشرار في هذه الدنيا يستحقون مثل هذا العذاب!   الطفل: من هم هؤلاء الأشرار يا أبي! هل السارقين أشرار؟ وهل يستحقون هذا العذاب؟ الأب: بالنسبة للعذاب ومن يستحقه فهذا ليس شأننا يا بني، هذا شيء في الآخرة وربنا جل جلاله سيقرر من يستحق ولأي فترة؟ فهو العليم بكل التفاصيل وما حصل في حياة الناس الطفل: نعم صحيح لكنك لم تجبني ما طبيعة الأشرار الذين تعتقد أنهم يستحقون عذاب النار! الأب: أنت طفل ذكي وأعرف أنك لن تتركني حتى أجيبك مباشرة، لكني لن أفعل! أنت ما زلت إنسان طري ولطيف ولا أريد أن أشوه صورة الحياة أمامك لكن تخيل أن هناك أفراد تسببوا بقتل وتشريد وتعذيب الملاي

أثر الشاشة (تلفاز، موبايل، آيباد) على الأطفال – دراسات

  -           زيادة وقت الشاشة   يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني وزيادة مؤشر كتلة الجسم وتقليل الوجبات العائلية معًا وقلة النوم عند الأطفال -           لا يستفيد الأطفال دون سن الثانية بشكل عام على الإطلاق من أي محتوى يعرض على الشاشة حتى البرامج المفيدة (فوق سنتين فقط يصبح مفيد) -           يمكن للأطفال تعلم كلمة جديدة بشكل أفضل شخصيًا أو عبر مكالمة فيديو تفاعلية، مقارنة بمشاهدة نفس الكلمة التي يتم نطقها بشكل سلبي على الشاشة. -           أدمغة الأطفال الصغار تتطور بسرعة، ويظل التفاعل مع الوالدين أمرًا بالغ الأهمية لتعلمهم. -           الكثير من وقت الشاشة يمكن أن يؤثر سلبياً على فهمه لعالمنا ثلاثي الأبعاد وتقليل الخيال الإبداعي -           استخدام وقت الشاشة للأطفال في سن المدرسة يقلل من مهارات الصور الذهنية   المصدر: صفحة المستقبل - بي بي سي

البكور : سر من أسرار النجاح

إذا كانت "افتح يا سمسم" كلمة السر لفتح كنز علي بابا ، فإن "السر" الذي سأذكره هنا ليس بمعناه الحرفي بل هو المفتاح الذهبي لأبواب الانجاز وتحقيق النتائج التي قد تتفوق على الاهداف أحياناً. إنه ببساطة "بركة البكور" ، البكور إلى العمل كموظف ، طالب ، تاجر ، كاتب ، ربة بيت ، أو حتى متقاعد. لن أسوق لكم أمثلة عالمية مثل تاتشروغيرها (أنظر المقالة هنا ) لكني سأخبركم عن تجربتي الشخصية المتواضعة إلى الآن ، أدام الله علينا وعليكم نعمة التوفيق في العمل والعائلة والمجتمع و تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ، (سامحوني الجملة المعترضة صارت خطبة جمعة :)  أستطيع ان أعزو جزء كبير من سبب تفوقي في المدرسة والجامعة والعمل الى اجتهادي و بدأ نشاطي اليومي مبكراً. لن أبالغ إن قلت أن الفعالية تكون ضعف الأوقات الأخرى ، وقد يختلف البعض في ساعة النشاط لهم كما يقولون ، لكني متأكد أنهم سيلاحظون فرقاً كبيراً إن جربوا ذلك بشرط أن يعيدوا برمجة أدمغتهم بحيث يتوقف حديث النفس بشكل سلبي مثل : " ما بعرف أشتغل الصبح " ، "بكون نعسان" ، "ما بعرف انام بدري" ، &q