من منا لا ينفطر فؤاده
من منا لا ينفطر فؤاده و يتقزز من حقارة هذه الصحيفة المغمورة و سخريتها متسترة بحرية الرأي و خصوصا بعد كل هذه الضجة الإعلامية ! يهدفون الى إنهاك عواطفنا و يراهنون على دموعنا ان تصبح وقودا لنار تحرق رسالتنا قبل ان تحرقهم فلا تصلهم! لكنا نقول لهم دموعنا ستكون ماء يُطفئ لظى حرقة قلوبنا من حبنا لرسولنا ، سنهدأ و سنعمل اكثر لنجرم بالقانون من يجرح شعورنا فقد جرم غيرنا هولوكوستات و تخدرت أصوات عندما كانت الانتهاكات خارج حدود هذه الحضارات!
ستخرس الالسن عندما تصبح سخريتهم دافعا لتكثيف الجهود بالتعريف بسيرته العطرة و ستغلق ابوابها عندما تشاهد علاقة طردية سببية بين منشوراتها التافهة و عدد من يدخلون الاسلام في بلادها. ناسف عليهم و نحزن على جهلهم بأعظم إنسان عرفته البشرية ، ولكن " على قلوب أقفالها"
حسبنا الله و نعم الوكيل
تعليقات
إرسال تعليق