بينما يعمل كثير من
المخلصين في أوروبا على مساعدة الناس بهدوء وموضوعية وعلم وفن يظهر رقي الدين الإسلامي
في الطرح والدعوة والحوار، يأتي كل فترة مجموعة بسيطة لتهدم أبراج من الإنجازات
التي تتحدث بأرقام تتمثل بأعداد كثيرة ممن يدخلون الاسلام أفواجاً، بل ويصبحوا
عادة سفراء ينجزون أضعاف أقرانهم من العرب والشرقيين. أحداث الهجوم على الصحيفة
الفرنسية اليوم ما هو إلا مثال على الهدامين.
ردنا يجب أن يكون
بالحكمة والموعظة الحسنة لمن له وزن وقيمة وأثر، ونطمرهم بحملات ورسائل استنكار ومقاطعة
شعبية بالإضافة إلى الضغط عليهم إعلامياً وثقافياً، تجمهر أمام مقراتهم ورفع
الشعارات التي تبين مقدار الحب للرسول ومدى الألم الذي تعرضنا له، واستغلال الفرصة
للتعريف به صلى الله عليه وسلم، بل إنهم سيكونون منبوذين من مجتمعاتهم لأن
المجتمعات الغربية عادة لا تحترم من يجرح مشاعر الآخرين لأي سبب ديني أو عرقي. أاما
من لا وزن له ولا قيمة مجتمعية كبيرة فيجب أن نهملهم ونقول لهم
"سلاما".
المزعج بالأمر وجود
مفسفسين و مغردين مؤيدين، حسبي الله و نعم الوكيل والله يهديهم!
تعليقات
إرسال تعليق