كل إجازة اسبوع نختار فيلماً مناسباً نشاهده مع الأطفال، وكان هذا الأسبوع دوري فاخترت لهم فيلم ويل سميث الرائع "السعي وراء السعادة" The Pursuit of Happyness من باب التغيير عن أفلام الأنيميشن، الفيلم رغم أن أحداثه الحزينة المتتابعة محبطة إلا أنها مبنية على قصة حقيقية بنفس اسم الشخص وتمثل حقيقة الحياة أنها كبد ومكابدة وتحتاج الكثير من الصبر والتمسك بالأحلام والعائلة والتضحية والمرح والابداع رغم الهموم والمشاكل التي كانت تصب عليه من كل حدب وصوب، لم يضره أنه لا يملك شهادة جامعية لأنه آمن بقدراته وحسن اجتهاده وربط قدراته على التواصل وحبه للرياضيات بالمهنة المناسبة. كل ذلك تجسد بمشاهد مختلفة في الفيلم ولعل أجمل مشهد في الفيلم في رأيي وقد حرصت أن يسمعه أبنائي وعدته عليهم بلغتي عندما قال ويل لابنه (وهو ابنه الحقيقي) وترجمته بتصرف:
Don’t ever let someone tell you, you can’t do something.
Not even me. You got a dream, you got to protect it. People can’t do something
themselves, they want to tell you, you can’t do it. You want something, go get
it. Period. All right?”
"لا تدع أحداً
يخبرك أبدًا أنك لا تستطيع فعل شيء ما، ولا حتى أنا. إذا كان لديك حلم فعليك
حمايته. يفشل الناس في شيء فيخبروك أنك لا يمكنك فعل ذلك أيضاً. إذا أردت شيئاً فاذهب
واحصل عليه. نقطة أول السطر. هل فهمت؟"
*
نهفة على السريع تبين التباين بين الأجيال:
بينما كان ويل سميث يتصل
بالعملاء بالهاتف وإذا بأبنائي يستغربون مما يرون! ويسألون:
هل يتم فصل الخط بمجرد
أن يضع السماعة؟ وسؤال آخر في مناسبة أخرى:
لماذا يسألون دائماً عن اسم المتصل؟
تعليقات
إرسال تعليق