ترشحت ياسمين وآدم لمجلس الطلبة في المدرسة هذا الأسبوع ليمثلوا صفوفهم (الصف الرابع
). استعدا جيداً للموضوع واهتما به على عكس العام الماضي ، فجهزا بأنفسهما حملتهما الانتخابية ، كل في صفه ، حيث تحدث كل مرشح أمام الطلبة عن رؤيته وتوجهاته
وتمكنا من إقناع الطلبة الذين صوتوا لهم وفاز كل واحد في صفه.
أردت مساعدتهما في تحضير كلمتيهما ، لكني منعت نفسي من ذلك وبصعوبة
، لكن يبدو أن بعض الآباء لم يستطيعوا (وهم معذورين في ذلك) ، فخرجت كلماتهما في عرضهم الانتخابي بسيطة وواضحة وصادقة ، ومن طالب لطالب فوصلت لهم بسهولة لأنها بنفس مستوى اللغة والعاطفة ، لأنهما صدقا مع أنفسهما وأقدما على الأمر برغبة حقيقية وليس طمعاً في المنصب أو الجاه
.
أما الطريف في الموضوع حسب ما أخبرني آدم أن الطلبة تجمهروا بعد النتائج مباشرة حوله ليس للاحتفال بالفائز بل أمطروه بمطالبهم (مثل زيادة وقت الفرصة
) وسط ذهول آدم الذي يبدو أنه لم يتوقع حجم المسؤلية 
تعليقات
إرسال تعليق