جميل أن يذّكر الإنسان نفسه كل حين بهفواته حين كانت ثقته بنفسه زائدة وتعثر حينها ثم اعتبر ، كحصوله على المركز الأخير في مسابقة العرض المرئي التي استخف بها ، والهدف الذي أضاعه أمام المرمى الفارغ وهو يلعب مع كبار السن ، وقراءة صلاة العصر جهراً وهو يؤم العجم في أوروبا ، وفشل في انتخابات طلابية ظنها مضمونة فركن.
لعل في ذلك ذكرى تنفعنا فنستشعر ضعفنا بدون توفيق الله لنا في مناسبات عديدة ، وأهمية الجد والاجتهاد وتحويل طاقة الإجهاد الى إيجابية منتجة ولا نركن إلى أنفسنا مهما ظننا بأنفسنا خيراً أو ظنوا بنا فقدمونا.
- ملاحظة: المواقف المذكورة في الأعلى ليست من نسج خيالي بل حدثت معي ، وسأكتفي بما ذكرت :)
تعليقات
إرسال تعليق