حزنت عليها كثيرًا وعلى
عيشتها وحمدت الله على نعمة الإسلام والعائلة وتقاليدنا وعاداتنا الشرقية الحامية
لشيوخنا وحجاتنا وأمهاتنا وأخواتنا من أرذل العمر، تلك الفترة التي يمر بها بعض
الناس كما ذكر تعالى في قوله:"وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ
إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ" سورة الحج - ٥، حيث يعود الإنسان إلى مرحلة
الضعف الجسدي والعقلي كما كان طفلًا إلا قليل من الناس، وهنا يكون هؤلاء في أمس
الحاجة للعون المعنوي قبل المادي ليعيشوا بقية حياتهم في هناء وسعادة رغم الصعوبات
التي فرضها تقدم العمر.
نسأل الله أن يحفظ كبارنا وشيوخنا وأن لا تتبدل عاداتنا المرتبطة بالكبار ولا تتغرب مثل غيرها ويحل بنا ما حل بهم، وها هي تزداد سوء عندهم كل يوم بسبب تفكك العائلة وانهيار القيم الإنسانية والأخلاقية وما يحصل من تحليل زواج المثليين ورسمنته وأثره في تعميق المشكلة حتى من ناحية اقتصادية واجتماعية، ولكن لا حياة لمن تنادي.
تعليقات
إرسال تعليق