نحن بحاجة أن نحمي عقولنا وأجسادنا فهي أمانة نحملها معنا في هذه الدنيا لتحقيق غايات سامية ، فلسنا أحراراً بإتلاف أجسادنا بتعريضها للأخطار والإهمال في خيارات الطعام وعدم الاهتمام.
أما عقولنا (وهي الأغلى) فيجب أن لا نتركها خاملة لا تقرأ ولا تكتب ولا تتأمل ولا تبدع ولا تتطور ، والأخطر أن هناك من يسلمها لغيرها يعبث بها وما أسهلها بوجود مواقع التواصل الاجتماعي فتقلد ما يفعله الآخرين دون هدى ، تكرر كلامهم وتمشي خلفهم حذو القذة بالقذة وتشتري مثلهم ، ورأيها من رأيهم !
تعليقات
إرسال تعليق