التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أصبح عندي صديق كرة



عشت في بريطانيا ست سنوات وكان نفسي أحضر مباراة كرة قدم ، لكن ما كان عندي صديق مقرب له نفس التوجه بالاضافة الى عوامل اخرى ، فلم أتمكن الا من زيارة أولد ترافولد (وهو فاضي). هذا الصيف اخيراً صار عندي صديق يشاطرني حب كرة القدم (كبر الحبيب آدم) ! وكان هناك عرض مغري لتذاكر مباراة ودية بين يوفنتوس وتوتنهام سعر رخيص في ملعب ويمبلي.

وصلنا الملعب ودخلنا البوابات الأمنية بسهولة عدا انهم أوقفونا واخذوا منا غطاء زجاجة الماء فقط ! (كان نفسي اسأل ليش بس ما في مجال!)  نظافة وجمال وترتيب رائع ، كان عندي خوف على آدم من الازدحام قبل وبعد ( وخصوصاً الجماهير الانجليزية سمعتها مش كل هاد) لكني وجدت الكثير من العائلات حولنا فارتحت قليلاً ، تحركنا خلال المباراة بسلاسة فاستخدمنا الحمام مثلاً ورجعنا (طبعا الحمام رغم الأعداد الكبيرة من الجماهير في حالة ممتازة وكان في صوت التعليق على المباراة عشان تضل على تواصل!)
خرجنا من الملعب بعد مشاهدة المبارة ورغم أن الملعب الكبير لم يكن ممتلئا إلا أن الحشود كانت مثل النهر الجاري بعد المباراة. خرجنا نحن وعائلات كثيرة بسلاسة من مخارج الملعب العديدة وبشكل سريع وعجيب ، و لا أدري إن كان الهدوء بسبب أنها مباراة ودية والجماهير أقل من العادة أم اننا كنا محظوظين !
انتقلت بي ذاكرتي حينها بسرعة الى أيام الصبا (حينما كنا نتابع بعض المباريات في ملعب نابلس) وتذكرت بالتحديد مباراة ديربي (لن أذكر أية واحدة) حيث امتلات سماء الملعب بزجاجات فارغة (قزاز مش بلاستيك لانه يمكن البلاستك ما بطير بعيد والريسايكل له أصعب !) فور انتهاء المباراة وحدث حينها نفس الشيئ تقريبا ، خروج سريع وعجيب (بس مش بسلاسة !) مع ذلك ما زلت اعشق ملعب نابلس بطوله وعرضه (طبعاً طوله الان اصبح عرضه!)  وأحن الى ايام الصبا كلما مررت به !

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الطنطورة

  الطفل: أبي الأب: نعم يا حبيبي! الطفل: أضمر في نفسي ولا أخبر أحدًا أحياناً ما يجول في خاطري في بعض الأمور الكبيرة! الأب: مثل ماذا يا عزيزي؟ الطفل: عذاب النار مثلاً الأب: أوووف، ما شاء الله عليك! فاجأتني! نعم أسال براحتك ولعلنا نفكر سوية في هذه الأمور الكبيرة، ماذا تريد أن تعرف عن عذاب النار؟ الطفل: أعتقد أنه عذاب صعب على الإنسان المسكين الأب: تعجبني صراحتك أحسنت، نعم صحيح إنه عذاب شديد أليم، ولأنك إنسان لطيف يا بني ربما لا تستطيع تخيل وجود أشرار في هذه الدنيا يستحقون مثل هذا العذاب!   الطفل: من هم هؤلاء الأشرار يا أبي! هل السارقين أشرار؟ وهل يستحقون هذا العذاب؟ الأب: بالنسبة للعذاب ومن يستحقه فهذا ليس شأننا يا بني، هذا شيء في الآخرة وربنا جل جلاله سيقرر من يستحق ولأي فترة؟ فهو العليم بكل التفاصيل وما حصل في حياة الناس الطفل: نعم صحيح لكنك لم تجبني ما طبيعة الأشرار الذين تعتقد أنهم يستحقون عذاب النار! الأب: أنت طفل ذكي وأعرف أنك لن تتركني حتى أجيبك مباشرة، لكني لن أفعل! أنت ما زلت إنسان طري ولطيف ولا أريد أن أشوه صورة الحياة أمامك لكن تخيل أن هناك أفراد تسببوا بقتل وتشريد وتعذيب الملاي

أثر الشاشة (تلفاز، موبايل، آيباد) على الأطفال – دراسات

  -           زيادة وقت الشاشة   يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني وزيادة مؤشر كتلة الجسم وتقليل الوجبات العائلية معًا وقلة النوم عند الأطفال -           لا يستفيد الأطفال دون سن الثانية بشكل عام على الإطلاق من أي محتوى يعرض على الشاشة حتى البرامج المفيدة (فوق سنتين فقط يصبح مفيد) -           يمكن للأطفال تعلم كلمة جديدة بشكل أفضل شخصيًا أو عبر مكالمة فيديو تفاعلية، مقارنة بمشاهدة نفس الكلمة التي يتم نطقها بشكل سلبي على الشاشة. -           أدمغة الأطفال الصغار تتطور بسرعة، ويظل التفاعل مع الوالدين أمرًا بالغ الأهمية لتعلمهم. -           الكثير من وقت الشاشة يمكن أن يؤثر سلبياً على فهمه لعالمنا ثلاثي الأبعاد وتقليل الخيال الإبداعي -           استخدام وقت الشاشة للأطفال في سن المدرسة يقلل من مهارات الصور الذهنية   المصدر: صفحة المستقبل - بي بي سي

أوباما مرحلة وعدت !

الرئيس أوباما كان حديث الصحافة العالمية والمحطات العالمية وخصوصاً بعد خطابه الوداعي المؤثر الذي خاطب فيه العقل ولخص إنجازاته واستثار العاطفة وحذر شعبه ونصحهم وأظهر لمحة عائلية حتى أنه تأثر هو نفسه عندما تحدث عن زوجته وبناته. شاهدت خطابه بالكامل واستمتعت به كالعادة لأني كنت في فترة معينة مولع بموضوع أساليب التقديم و فن الخطابة  presentation and public speaking   فهو مدرسة تتعلم منها أصول وفن الخطابة والالقاء  ومسلي تماماً كمشاهدة مبارة كرة قدم. لا شك أن أوباما كان ناجحاً بكل المقاييس بالنسبة للأمريكيين، هذا حسب كلام معظم المحللين وقد حدثني عن ذلك أحد المستشاريين العلميين الأمريكيين الذين عملت معهم. صحيح أن المنطقة العربية لم تستفد من أوباما رغم أمنيات العرب الطموحة بعد سماع خطابه الملهم والمشهور في القاهرة وتفائلنا كثيراً حينها، فكلامه الساحر كان ينساب كالعصا السحرية تغشى وجوه الشياب قبل الشباب، لكن كما نعلم أنه لم يقدم شيء وهذا طبيعي (و مين قال أنه عليه ضربة لازم ، دخلك هو رئيسنا ولا رئيسهم ! أم أننا نتعلق في القشة التي قسمت ظهر البعير).  أوباما كان رئيس استثنائي وعالمي،