مع احترامي لبروفيسور سيزلر من هارفارد ونظريته في تزامن انتشار القهوة مع تغير طبيعة أعمال الناس من الريف والزراعة إلى الحضر والصناعة والحاجة إلى الكافيين، إلا أني أرى أن القهوة مشاعر وأحاسيس، تغازلك رائحتها منذ بدء تحميصها عند المطحنة، وتنتعش خلايا دماغك وأنت تفتح العلبة أو الكيس لتغرف ملعقة أواثنتين و تغليها "على رواق" على نار هادئة فتهدر أمواجها الصغيرة وتتسلق رائحتها لتصل إلى عنان عيونك لتستمتع بسحابها قبل أن تبدأ بصبها وترى سرابها ومن ثم يخفق قلبك سريعاً بمجرد أن تلامس شفتيك أول رشفة من شرابها، فتكتب و تفكر وتتأمل وأحيانا تبدع (ولو على قدك)، وما كتبت في الأعلى على عجالة إلا بعد أول رشفة أاو رشفتين، ولن نلوم من لم يقع في غرامها لأن هناك دراسة من جامعة ادنبرة أشارت الى وجود عامل جيني في الموضوع أيضاً !
- زيادة وقت الشاشة يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني وزيادة مؤشر كتلة الجسم وتقليل الوجبات العائلية معًا وقلة النوم عند الأطفال - لا يستفيد الأطفال دون سن الثانية بشكل عام على الإطلاق من أي محتوى يعرض على الشاشة حتى البرامج المفيدة (فوق سنتين فقط يصبح مفيد) - يمكن للأطفال تعلم كلمة جديدة بشكل أفضل شخصيًا أو عبر مكالمة فيديو تفاعلية، مقارنة بمشاهدة نفس الكلمة التي يتم نطقها بشكل سلبي على الشاشة. - أدمغة الأطفال الصغار تتطور بسرعة، ويظل التفاعل مع الوالدين أمرًا بالغ الأهمية لتعلمهم. - الكثير من وقت الشاشة يمكن أن يؤثر سلبياً على فهمه لعالمنا ثلاثي الأبعاد وتقليل الخيال الإبداعي - استخدام وقت الشاشة للأطفال في سن المدرسة يقلل من مهارات الصور الذهنية المصدر: صفحة المستقبل - بي بي سي
تعليقات
إرسال تعليق