خرج علينا من فترة 'الخوارج' متكاتفين ومتفائلين بثور سمين جعلوه دليلاً على عجبهم وشنيع صنيعهم عندما ظنوا أنه يعيش في مكان ما ويعتقد أنه شاذ ولا يقرب البقر. جنّ جنونهم وجعلوا يبحثون عنه ليتأكدوا ويأكدوا للعالم أنهم أسوياء حالهم حال الحيوان (أو العكس) وأشفقوا على هذا الثور (ولا أدري إن حدثتهم أنفسهم أن يعبدوه فيما بعد) ، ثم طالبوا بنقله رأفة بحالته النفسية التي يعيشون، وخصوصاً أنه قد يذبح !
جمعوا الأموال لهذا الهدف النبيل ، وتم لهم ما أرادوا ونقل الثور إلى مكان آخر بعيداً عن الإناث اللاتي أغوينه وكان قد تجنبهن بكبرياء. تحدث الإعلام و صدحت أخبار إنسانيتهم مع الحيوان وتعاطف الناس معهم ، لكن سرعان ما زال الضباب وتبخرت الشكوك وضحك الجمهور وذلك عندما تزوج الثور المخلص خلسة وبعيداً عن الأضواء من بقرة وسيمة سمينة وأنهى شجونهم بضربة قاضية ، وأسدل الستار على قصة حب طويلة تجسدت فيها جلد المحب وصبره على كل الشائعات المغرضة وتضحيته بكل الأبقار في سبيل مبغاه وحبه الأول ، وعاشوا في ثبات ونبات :)
جمعوا الأموال لهذا الهدف النبيل ، وتم لهم ما أرادوا ونقل الثور إلى مكان آخر بعيداً عن الإناث اللاتي أغوينه وكان قد تجنبهن بكبرياء. تحدث الإعلام و صدحت أخبار إنسانيتهم مع الحيوان وتعاطف الناس معهم ، لكن سرعان ما زال الضباب وتبخرت الشكوك وضحك الجمهور وذلك عندما تزوج الثور المخلص خلسة وبعيداً عن الأضواء من بقرة وسيمة سمينة وأنهى شجونهم بضربة قاضية ، وأسدل الستار على قصة حب طويلة تجسدت فيها جلد المحب وصبره على كل الشائعات المغرضة وتضحيته بكل الأبقار في سبيل مبغاه وحبه الأول ، وعاشوا في ثبات ونبات :)
* يقال أنه 'عدّد' فيما بعد ، لكن لا أحد يعلم إن كانت زوجته الأولى على دراية بالأمر.
تفاصيل القصة "الأصلية" بالانجليزية هنا :
حسام عرمان
8/8/2015
تعليقات
إرسال تعليق