أتركه برهة
بدأت من جديد أتعمد
أن لا آخذ جهازي الخلوي / النقال
(يعني الموبايل:) عندما أذهب الى المسجد أو أي مشوار صغير ، الحقيقة انه شعور جميل
حيث تشعر أنك وحدك لبرهة طويلة تستمتع بالحرية و الطبيعة من حولك (مع انها الكويت صحراء:)
بس المهم الفكرة) حيث تخلو الساحة من أية مؤثرات من محيطك (الذي هو الان عالمي و
ليس "حاراتي") ، إنه وقت غني للتأمل أو حتى لإراحة الدماغ و التفكير في
اللا شيء. جرب أن تكثر من ذلك وتجعلها عادة
و لن تندم لأنك ستشعر أنك المسيطر على امورك (You are in
control) من جديد (على الاقل في هذه الفترة القصيرة).
هذا الموضوع استراتيجي
و له أثره على المدي البعيد (تخنتها شوي انا تحملوني) ، قد لا يكون ذا أهمية في
هذه الايام لكن المستقبل يحمل معه تحديات قد تفقدنا السيطرة على ادارة امورنا
الشخصية من خلال التكنولوجيا ذات العلاقة و لن أقول الموبايل لان القادم سيتم من
خلال تكنولوجيا نلبسها او تزرع في أجسادنا و سكون صعبا ان نخلعها في مشوارنا
الصغير. فلنعود أنفسنا ونكون قدوة لأبنائنا و بناتنا من بعدنا (الله يعينهم على
القادم :).
صحيح أن هناك ايميلات
و مكالمات و رسائل (نصية ، فيسبوكية ، واتسبية ، تويترية ... الخ) مهمة قد تصنا
خلال هذا المشوار، لكني أعتقد ان 99.99% منا و منها غير عاجل و يحتمل الانتظار ، طبعا أكيد نستثني الطبيب
اللي On-call أو ما شابه من عمل.
حسام عرمان
8-10-2014
** ملاحظة: هذه الخاطرة
نتاج برهة الأمس وكثير من خواطري كانت
خلال برهات مشابهة :)
تعليقات
إرسال تعليق