تسارع التغيرات في الأحداث التي نعيشها تحفز الإنسان العربي على التأمل أكثر هذه الأيام! (وهذه من حسنات المصائب ، وما أكثرها عندنا).
ألد الأعداء والخصوم ؛ الشرق والغرب ، الشمال والجنوب ، الليل والنهار ، يتحاورون ويتناقشون ويتدافشون ، ثم يتفقون عندما تلتقي مصالحهم ! أما أمتنا متفرقة رغم أنها إلى حد ما من جلدة واحدة وثقافة متشابهة وبلاد متقاربة ولغات مشتركة وأهداف ومصالح واحدة !
لا أرى تفسيراً منطقياً غير قانون الفيزياء الذي تعلمناه في مدرستنا الصغيرة وهو أن الشحنات المتشابهة هي التي تتنافر ، ويبدو أن حصة الفيزياء تلك سبقت حصة التاريخ التي لم يتمكن المعلم فيها من تشريبنا مفهوم الأمة الواحدة والوطن الأكبر الذي اجتمعنا فيه أرضاً وجواً ، لكنها الفيزياء التي في القلوب !
حسام عرمان
12/9/2013
تعليقات
إرسال تعليق