المتعة الحقيقية والسعادة المخفية التي يجب أن نسعى لها هي أن يصبح ذهابنا إلى الصلاة للراحة والسكينة، كالعاشق الظمآن ينتظر سكب الماء ولقاء الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لا لإسقاط فرض والسلام. المتعة في القراءة تتحقق عندما يصبح النهم في تناول الكتب بلسماً للقلوب والعقول والسفر إلى عوالم أخرى لا للحصول على تأشيرة المثقفين والتنظير على الآخرين، وكذلك الحال في العلاقات مع الأهل والأحباب والأصحاب، فلا يكون لتمضية الأوقات بل لإثراء الإنسان للإنسان وتفهم الآخر واهتماماته وإلهامه. أما في ممارسة الرياضة فالسعادة الحقيقية لا تكون ببناء العضلات والتخلص من "الفضلات" بل لتتألق في بساتين الأزهار، تلك التي تتطاير من حولك وأنت تمشي أو تركض أو تسبح، وإن غبت تحدثت بغيابك إلى جسدك وقالت له اشتقنا إليك.
باختصار نحن بحاجة إلى أن
نعبد بحب ونقرأ بحب ونتريض بحب ونحب بحب
تعليقات
إرسال تعليق