من غرائب حياة المغترب أنه في كل مرة يرجع من السفر إلى بيته في الغربة يشعر أنه عاد ، رغم أنه في الحقيقة لم يعد ، بل ذهب وأطال الغياب !
ربما لأن أغراضه الشخصية في بيت الغربة أصبحت أكثر ، وأوراقه ومستنداته أثقل ، وتراكمت أحداث كثيرة صارت تنافس ذكريات الوطن. لكن هيهات ، فمرح الصغر كالنقش في الحجر ، وحضن الأمهات لا تجاريه أعظم الأحداث والمناسبات والسفرات ، ولا كل ما على الأرض من تجارب وماديات !
فما بالكم اذا كانت الأم فلسطين ...
تعليقات
إرسال تعليق