ذهبنا بالأمس لمشاهدة فيلم Wonder العائلي
، وكان له نصيب من اسمه وعنوانه فقد كان مدهشاً وملهماً ومؤثراً ، يجعلك
تتفكر ، تفرح وتحزن وتتأثر. بصراحة لا أذكر أني تأثرت بشكل كبير وأنا
اشاهد فيلماً إلا في صغري وكان ذلك فيلماً هندياً مؤثراً.
"وندر" فيلم يحكي قصة بسيطة فهو مبني على رواية بسيطة،
لكنه حمل معانٍ كبيرة في الإنسانية والتربية الأبوية والمدرسية، تهدف لبناء جيل
سوي يقبل الآخر ويحس به ويبني علاقته معه ليس لشكله أو لونه بل لشخصه. أحداث تجعلك
تنغمس فيها وتعيش لحظاتها وتتقمص عواطفها الجياشة، كطفل أو أب أو أخ أو أخت ، ولا شك أن الطفل أدى دوره بشكل احترافي مبهر وكذلك أمه جوليا روبرتس المبدعة التي كانت على سجيتها
و لم تتصنع الأمومية والحنية، ولَم تخف كممثلة مشاعر خوفها وحرصها ، وكذلك زوجها
(مع أني ما بحبه هذا الممثل:).
من يعيش أو يعايش فترة مشابهة سيتأثر كثيراً وربما يعذرني على
تأثري بالفيلم ! وهذه دعوة للأصدقاء أن يشاهدوا الفيلم او يقرأوا الرواية مع أطفالهم
(يمكن مناسب ٧+) فالدروس والعبر من خلال القصة قد تكون أحياناً أفضل من ألف
محاضرة وموعظة أبوية. ويا حبَّذا نقاش القصة مع العائلة واستلهام الحكمة منها.
طبعاً كالحياة ، لم تكن الأحداث كلها مثالية !
تعليقات
إرسال تعليق