لا تجزعي فترابك الحنطي الذي التصق بعضه على جباه الأنبياء حين صلوا يشهد أنك من أشرف بقاع الأرض، و أنك لا تقبلي بالظلم والهوان مهما طال الزمان وانتشر الظلام، تباشيرك سُطّرت صراحة في القرآن وفيك الطائفة التي لا تزال، مهما تغيرت حولك الأحوال.
لا تجزعي فالحق سيعود لأصحابه والسلام سيعم والظلم سيندحر سرابه ليبدأ فجر جديد وما أقربه عند اشتداد الليل وحلكته ، هذه قوانين الطبيعة المنسجمة مع رسالة الرحمة العالمية، وسينتصر الكف على المخرز ، وسيندحر المستعمر ولن تنفعه نظرية "المختار" فما بني على باطل ودمار مصيره الى زوال.
سيرتدّ الظلم وسينهدّ الاستكبار ، وأنتَ أيها المارد المجروح لا تتمرد، لكن بالله عليك أن تتنهد!
تعليقات
إرسال تعليق