التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فهم التنفير

فهم التنفير     

اصبح موضوع "الفئة " التي تفكر بأنانية هينا فلقد كانوا يريدون الجنة لوحدهم و جماعتهم ، ينعتون الاخر بكل الصفات و يتكبرون عليه ب'ايمانهم' و قد يحزنون عليه في أحسن الأحوال  ، لكن في الفترة الاخيرة تطورت هذه الفئة و أصبحت فئات عجيبة ( اسما و فعلا)  ينظرون الى الكل كانه حطب جهنم و يعتقدون جازمين ان الصغير و الكبير دمه حلال ما لم يبايع او ... (ما حد بعرف) ! .  هذه الفئة هي المشهورة و احيانا 'المدعومة'  و التي يركز عليها بعض مؤسسات الاعلام العربي و العالمي لتنفير الناس و المسلمين أنفسهم من الدين الحنيف. 

سميتها فئة لكنها حقيقة فكرة أو أفكار سوداء تتلون و تتشكل احيانا في  جماعات و احيانا في أفراد و تتطور و تتبدل جلودها و لغاتها و الوانها حسب محيطها ، و للأسف نكتشف عبر وسائل التواصل الاجتماعي و نتفاجئ كما يبدو  ان حملة هذه الأفكار ليس بالعدد القليل !     

اما الفئة الطيبة الواعية ( الموجودة في كل مكان و وبلد و حزب ) فهي مقموعة من بني جلدتها قبل ان تكون مكممة من كثير من مؤسسات الإعلام . لانها تفكر بعالمية و تحاول ان تنشر نفحات من الانسانية ، تنظر الى الاخر بعين الرأفة و الرحمة و تعتبره بحاجة الى مساعدة فترمي له أطواق النجاة و تعتبره فرصة لزيادة الاجر و السلام ، تحاور و تناقش و مستعدة ان تستمر في ذلك لسنوات لان نيتها سليمة و رحيمة فهمت مبدأ ان الاطالة في الصلاة على الناس تنفير!  

حسام عرمان 
٧-٢-٢٠١٥

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أثر الشاشة (تلفاز، موبايل، آيباد) على الأطفال – دراسات

  -           زيادة وقت الشاشة   يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني وزيادة مؤشر كتلة الجسم وتقليل الوجبات العائلية معًا وقلة النوم عند الأطفال -           لا يستفيد الأطفال دون سن الثانية بشكل عام على الإطلاق من أي محتوى يعرض على الشاشة حتى البرامج المفيدة (فوق سنتين فقط يصبح مفيد) -           يمكن للأطفال تعلم كلمة جديدة بشكل أفضل شخصيًا أو عبر مكالمة فيديو تفاعلية، مقارنة بمشاهدة نفس الكلمة التي يتم نطقها بشكل سلبي على الشاشة. -           أدمغة الأطفال الصغار تتطور بسرعة، ويظل التفاعل مع الوالدين أمرًا بالغ الأهمية لتعلمهم. -           الكثير من وقت الشاشة يمكن أن يؤثر سلبياً على فهمه لعالمنا ثلاثي الأبعاد وتقليل الخيال الإبداعي -           استخدام وقت الشاشة للأطفال في سن المدرسة يقلل من مهارات الصور الذهنية   المصدر: صفحة المستقبل - بي بي سي

الطنطورة

  الطفل: أبي الأب: نعم يا حبيبي! الطفل: أضمر في نفسي ولا أخبر أحدًا أحياناً ما يجول في خاطري في بعض الأمور الكبيرة! الأب: مثل ماذا يا عزيزي؟ الطفل: عذاب النار مثلاً الأب: أوووف، ما شاء الله عليك! فاجأتني! نعم أسال براحتك ولعلنا نفكر سوية في هذه الأمور الكبيرة، ماذا تريد أن تعرف عن عذاب النار؟ الطفل: أعتقد أنه عذاب صعب على الإنسان المسكين الأب: تعجبني صراحتك أحسنت، نعم صحيح إنه عذاب شديد أليم، ولأنك إنسان لطيف يا بني ربما لا تستطيع تخيل وجود أشرار في هذه الدنيا يستحقون مثل هذا العذاب!   الطفل: من هم هؤلاء الأشرار يا أبي! هل السارقين أشرار؟ وهل يستحقون هذا العذاب؟ الأب: بالنسبة للعذاب ومن يستحقه فهذا ليس شأننا يا بني، هذا شيء في الآخرة وربنا جل جلاله سيقرر من يستحق ولأي فترة؟ فهو العليم بكل التفاصيل وما حصل في حياة الناس الطفل: نعم صحيح لكنك لم تجبني ما طبيعة الأشرار الذين تعتقد أنهم يستحقون عذاب النار! الأب: أنت طفل ذكي وأعرف أنك لن تتركني حتى أجيبك مباشرة، لكني لن أفعل! أنت ما زلت إنسان طري ولطيف ولا أريد أن أشوه صورة الحياة أمامك لكن تخيل أن هناك أفراد تسببوا بقتل وتشريد وتعذيب الملاي

أوباما مرحلة وعدت !

الرئيس أوباما كان حديث الصحافة العالمية والمحطات العالمية وخصوصاً بعد خطابه الوداعي المؤثر الذي خاطب فيه العقل ولخص إنجازاته واستثار العاطفة وحذر شعبه ونصحهم وأظهر لمحة عائلية حتى أنه تأثر هو نفسه عندما تحدث عن زوجته وبناته. شاهدت خطابه بالكامل واستمتعت به كالعادة لأني كنت في فترة معينة مولع بموضوع أساليب التقديم و فن الخطابة  presentation and public speaking   فهو مدرسة تتعلم منها أصول وفن الخطابة والالقاء  ومسلي تماماً كمشاهدة مبارة كرة قدم. لا شك أن أوباما كان ناجحاً بكل المقاييس بالنسبة للأمريكيين، هذا حسب كلام معظم المحللين وقد حدثني عن ذلك أحد المستشاريين العلميين الأمريكيين الذين عملت معهم. صحيح أن المنطقة العربية لم تستفد من أوباما رغم أمنيات العرب الطموحة بعد سماع خطابه الملهم والمشهور في القاهرة وتفائلنا كثيراً حينها، فكلامه الساحر كان ينساب كالعصا السحرية تغشى وجوه الشياب قبل الشباب، لكن كما نعلم أنه لم يقدم شيء وهذا طبيعي (و مين قال أنه عليه ضربة لازم ، دخلك هو رئيسنا ولا رئيسهم ! أم أننا نتعلق في القشة التي قسمت ظهر البعير).  أوباما كان رئيس استثنائي وعالمي،