صعد الشيخ العجوز المنبر
ببطء يحدق فينا بنظرات حنونة علينا لكنّا عليه حنّينا. ظننته سيتعب وهو يصارع نظارته
ليقرأ من ورقته إن تذكر في أي جيبة وضعها.
لقد خاطب شيخنا العقل والعاطفة
باقتضاب، استخدم ال props
مثلاً عندما أخرج من جيبه نقوداً بطريقة أنيقة لما تحدث عن المادة، وأنهى الجزء
الأول من الخطبة بطريقة شوقنا فيها للجزء الثاني.
تأملت وتمنيت أن يكون
معنا كل الخطباء وخصوصاً الشباب حتى يتعلموا ومن بعدها يعملوا طوال الأسبوع لتقديم
تحفة الجمعة، فذلك باعتقادي أهم مسؤولياتهم في بطاقة الوصف الوظيفي للإمام/الخطيب!
تعليقات
إرسال تعليق