ربما ينفطر قلب الذي
سافر وتغرب في الغرب أكثر من غيره بما حدث في نيوزيلاندا ، لأن المساجد هناك ليست فقط ملجأ
للعباد بل ملتقى للشباب والشياب والبنين والبنات، نتزوج ونحتفل بالصيام والأعياد ، تطمئن القلوب هناك ويساعد
المقيمون المستجدين من كل الأطياف والبلاد. تتعرف على حاملي المسك من الأصدقاء ،
ويفتح أبوابه أحياناً ليستقبل الجمهور من جيران وزملاء.
ورغم الأسى والحزن
الذي اعترانا حين تقمصنا إخواننا وهم يركعون أو يسجدون أو يجلسون ، ومثل أصحاب
الأخدود يقتلون ، فإننا متأكدين أنهم لن يسرقوا الطمأنينة من هناك ، وستظل هذه
المباني أو حتى الغرف الصغيرة منارات للهدى وملاذاً للصغار والكبار وللضعفاء
والأقوياء.
وحسبنا الله ونعم
الوكيل ، "وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد"
تعليقات
إرسال تعليق