التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٨

زيارة المريض (باختصار)

زيارة المريض في المستشفى فيها خير كثير عدى الأجر الكبير ، حيث يصحو فيها الضمير ويستفز العقل ليتفقد الجسم النحيل ، فيحمد الله على نعمة الصحة وكيف أنه فيها مغبون مثل الكثير، تجره الدنيا خلفها كأسطورة الضبع تتبعه فريسته على غير هدى حتى ينبهها صاحٍ أو يوقظها حادث في الطريق.  فلنغتنم الفرص ولا ننتظر تذكرة من حوادث الطريق وخصوصاً من افتقد الصديق !

أكتبوا أثابنا وأثابكم الله

صحيح أن مواقع التواصل الاجتماعي تأكل من أوقاتنا أحياناً وتشتتنا قليلاً أو كثيراً، لكنها بيئة موجودة بقوة على الساحة المجتمعية، وبالتالي لابد أن نساهم جميعاً بالارتقاء بالمحتوى الإلكتروني باستمرار ونشر المعرفة والعلم وابتغاء الأجر گ "علم ينتفع به" وصدقة جارية تنفع صاحبها إلى أجل غير مسمى. وهنا دعوة خاصة للذين منّ الله عليهم علماً نافعاً أو عندهم خبرة معتبرة أو قدرة على الكتابة أو الترجمة أن يكتبوا ويشاركونا ولا يبخلوا على مجتمعاتهم العربية ويكتبوا بلغتهم ما أمكن، فالمحتوى العربي ضعيف جداً كما تعلمون.  ويفضل أن يتم توثيق المقالات والخواطر من خلال مدونة سهلة التبويب، والموضوع سهل جداً بتوفر النماذج الجاهزة في المدونات  blogs  مثل الذي تقدمه  Google  مجاناً (إلا من أراد اسماً خاصاً به، وهو غير مكلف) وهو سهل الاستخدام، أو يمكنه مراسلة جهات إعلامية لها حضور جيد على المستوى العربي. خيار آخر أو حتى مكمل أن نقوم بعمل قناة على يوتيوب لمن يفضّل الحديث على الكتابة. وهنا أذكر قصتي البسيطة مع التدوين وكيف بدأت بشكل جدي (مش سيدي:)؛ صحيح أني كنت أحب الكتابة والشعر من صغري،

ساعة وساعة

ساعة وساعة  لا شك أن هناك متعة في مشاهدة الرياضة وخصوصاً مع الأحباب ، وفي جلسة ملوكية متكئين فيها على الأرائك ،  ومسند للظهر وآخر للقدمين و"إسكملة" بجانبك عليها البزور والقشور والمكسرات والمشروبات الباردة ثم الساخنة ، ويا سلام اذا تزينت بجبل أبيض من الفوشار ! لكن ال أ جمل والأكثر متعة أن تكون جزءاً من اللعبة ، أن تتحرك وتمشي وتركض وتصوب وتسدد وتسجل ، أن يزداد قلبك نبضاً وهرموناتك ضخاً وعضلاتك شداً ، تتشارك مع فريقك فرحة الإنتصار يوماً وعند الخسارة صبراً ، فتصقل العقول وتحد النفوس وترتاح الروح وتقوى الأجسام وما أروع الشعور بالراحة بعد وجبة رياضية تطالبك بمثلها ولكن من الطعام. ما تقدم لا يعني التخلي عن أي منهما لكن يا حبذا الجمع بينهما ، حيث تحفز الأولى الثانية فتنطلق وتلعب وتتعب ثم ترتاح وتستمتع بالأولى ثانية. يقول بروفيسور  ميهاي Csikszentmihalyi (وقد اكتفيت بتعريب اسمه الاول:)) عن السعادة أنها تتحقق ١) إما عندما يكون الانسان مندمجاً  بنشاط يحبه (ويسميه flow  )  أو ٢) عندما يتمدد على الكنبة ليسرح ويستريح !  ومعظم الناس يفضلون الخيار الثاني كما يقول (انتهى كلامه).