التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٣

صانع الروبوتات

صانع الروبوتات  أمور كثيرة نجبر انفسنا عليها و نروضها لعلمنا بحلاوة النهاية ، بالنسبة لي النادي الصحي (Gym) واحد منها ، حيث تشعر بخلايا الدماغ وهي تشد بعضها بعضا و تنمنم العضلات و توقظ شبابها ليعتدل المزاج و "تستطعم" بالطعام من جديد.  تخبو نظرة الإبهار للتكنولوجيا اليابانية أمام عظمة الذي خلق الانسان في أحسن تقويم ، فهذه الروبوتات العظمية القبيحة لن تتألق و لو كسوناها لحما . اليوم كان دور الجسم ليسعد الدماغ ببعض الهرمونات المزاجية بالاضافة الى مهامه في حمل الرأس و ما فيه حيث أراد أو البطش بيديه اذا أراد ، مستخدما جوارحه ليذكرنا بآلة القبطان في "عدنان  و لينا".  حسام عرمان  31/12/2013

سنة جديدة و مبادرة جديدة The New Year's Resolution

سنة جديدة و مبادرة جديدة The New Year's Resolution رأس السنة الجديدة يمكن ان توظف كفرصة جيدة للاحتفال "الحقيقي" بالإنجازات و التأمل بالإخفاقات لوضع خطط تصحيحية و الاستفادة من دروس الحياة. فكرة ما يسمى بالإنجليزية "The New Year's Resolution " جميلة من حيث المبدأ حيث يقرر الشخص عمل شيء لتطوير نفسه ، كترك عادة سيئة أو الانتظام بعادة جيدة. أنا أقول ، لماذا لا نمنح أنفسنا ساعة أو ساعتين خلال اليومين القادمين و نراجع/نكتب رسالتنا الشخصية (Personal Mission Statement) و نحدد أهداف مقاسة يمكن تحقيقها خلال سنة منسجمة مع رسالتنا. و إن شاء الله سنحتفل بأخبار و نتائج سعيدة نتلقاها خلال السنة تتجاوز أحلامنا ، فكم من أهداف وضعناها و عملنا لها و لكن كرم الله تجاوزها وجمّلها و سمى بها الى أبعد من حدود رؤيتنا المحدودة. كل عام و أنتم بخير حسام عرمان (يوم واحد + واحد قبل 1/1/2014)

اعادة على البطيء

اعادة على البطيء  شاهدت اخر ١٠ دقائق من مباراة فلسطين و السعودية قبل قليل ، نتيجة طيبة لمنتخبنا الوطني اكيد ، لكن بشكل عام تشعر ان المباراة معادة بالبطيء بالكامل عند مقارنتها مع اي من المباريات الأوروبية. اذكر ان احد لاعبي الدرجة الثالثة او الرابعة من الدوري الايطالي لعب معنا و ذهلنا من الخيال الذي قدمه و كأن الكرة لا تفارق قدمه. فرق شاسع واسع    لقد سمعنا الأسبوع الماضي ان لاعبا عربيا واحدا كان من بين افضل ١٠٠ لاعب عالمي ،و هذا اللاعب يلعب لروما (بن عطية). البيئة تظل العامل الأهم في مجال الابداع و تموت الموهبة في مهدها مهما صارعت ان لم يتم احتضانها مبكرا مع استثناءات قليلة جداً تترعرع في بلادنا العربية و عادة لا تأتي الا كل ١٠ سنوات ، و هيا بنا ننتظر ابو تريكة جديد. حسام عرمان 28/12/2013

بيضاء هنا و سوداء هناك

بيضاء هنا و سوداء هناك   نشعر بالبرد و نشتاق للسحلب و الكستناء و الأجواء العائلية المتقاربة و نحن نستمتع بمشاهدة الصور الثلجية في فلسطين عبر الانترنت (مش الاراضي الفلسطينية يا إعلام رسمي) ، نشعر به و كأننا هناك فالبيئة القلبية اهم من البيئة المكانية عندما تكون صا دقة ، و رغم ان الثلج يجلب البسمة للأطفال في فلسطين الا انه يجمدهم في أماكن اخرى هذه الأيام ، و ستظل ذكرى الثلج معهم حتى يشيخوا ، لكنها بيضاء هنا و سوداء هناك ، فرحة هنا و مأساة هناك ، و ما جمعهم الا انهم اطفال لاجؤون و اما فلسطينيون او سوريون. 14/12/2013

المعلم الفلسطيني

لطالما كان "الأستاز" الفلسطيني الشعلة التي لا تنطفئ ، بترول فلسطين الذي كانت تصدره إلى كثير من البلدان وقد سمعت هنا في الخليج الكثير من الإطراء على المعلم الفلسطيني، وكأنه ماركة تجارية عالمية معروفة ومشهود لها بالجودة والإخلاص والإتقان. أيامنا كنّا نعتبر المعلم القدوة الذي كاد أن يكون رسولا ، نعم لقد كان ، اسم رنان أكثر وقعاً على الآذان من كثير من المهن وكأنه فنان. ما باله اليوم أصبح مسكيناً وأحياناص يهان، ويقترن ذكره في الحوارات التي تتحدث عن أمثلة المكافح والمكابد في الأرض الطيبة ، بطل الملحمة التي تلخص قصة طحن لقمة عيش الإنسان. ميراثنا المتأصل في حب العلم والتعليم في فلسطين قد أصبح اليوم على المحك ، فالعلم والتعليم زادُ المستقبل لكل فلسطيني، ومازال يعتبره كثير من الآباء كالهواء والماء للأبناء. حامي أساس التعليم في خطر ولا شك أنه مظلوم ولا يمكن مساواته بالوظائف الأخرى بالحكومة التي قد لا تضيف قيمة استراتيجية معتبرة مثله.   أيضاً التعليم مهنة راقية لا يجب أن يدخلها إلا من ارتقى في العلم والخلق والأدب، مجتهد ويعرف كيف يستفز الطاقات الشبابية الإيجابية، يحتضن الإبد