التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٧

كنا نقول " ما أسرع الأيام"

كنا نقول " ما أسرع الأيام" ! الآن ننظر إلى On this day على الفيس وإذا بها السنة الماضية أو التي قبلها أو حتى قبل سنوات ، وكأنها البارحة ! هذه حقيقة الحياة ، حلم ليلة مليئة بالأحداث المتلاطمة ، أفراح وأحزان ، إنجازات وإخفاقات، يتزاحم فيها البشر ويتنافسون وكأنهم يعرفون أنها ليلة واحدة لكنهم يتناسون أنهم مسؤولون. فنِعمّ حياة فيها عطاء وحب وتعاطف وتكاتف وصدقة جارية بمال أوجهد أو كلمة طيبة ، فتلك حلاوتها تدوم ولا تختفي بسرعة كنظريتها التي تنفق على النفس دون نية صادقة. أيام يمكن أن نكسبها ونسعد بها إذا اغتنمناها بجد واجتهاد ، عمل وبركة يسير فيها الإنسان متوكلاً لا متواكلاً ، متسلقاً ومجتهداً للصعود من قمة إلى قمة لا يهمه السقوط بين قمة وأخرى ما دامت نيته خير ومبتغاه طيب ومطعمه حلال ومشربه حلال ، فيرتاح قليلاً ثم ينهض ليكمل المسير وظنه حتى ينتهي أي منهما ، ولن ينتهي المسير ، فليستعد إذن للنزول عن جواده ليكمل المسير عنه من مازال في شبابه ، فيشجعه ويناصره ويدعمه للانطلاق متسلحاً بالمهارة والاخلاص والأمانة. جيل يسلم جيل ، لا يظلمه ولا يُسْلمه ، بل يدعمه ويحسب حسابه ويدله على

للقدس أولياء

‏للقدس أولياء  سبحان من ربطهما بإسراء أبى من أبى وشاء من شاء  ‏معجزة عانق فيها النبي السماء ‏علاقة سماوية لا تحتاج إلى إفتاء   ‏ ‏كرم رباني لطائفة استحقت الثناء  ‏مقدسيون ظاهرون دون استجداء  ...  ‏إعلان اجمع العالم انه افتراء  ‏فهي مهد الرسالات و ‏الابتهال والدعاء  ‏سياسات وتحالفات ستنتثر كالهباء  ‏فالنور لا يعيقه الغثاء ولا ‏الدهاء  ‏ولن ينطفىء فالله متمه دون عناء ‏ لكنه امتحان للأمة وعالم ‏الشرفاء  ‏فالتاريخ يسجل مواقف العدل بزهاء ‏وإذا ذكر المتخاذلين عراهم بجفاء ...  ‏إحباط شديد وتشرذم للفرقاء ‏سواد حيران في فتنة وابتلاء  ‏وهن وفساد وبلاء  لكن طوبى للغرباء ‏ويا حسرة على من شذّوا وكانوا أشقياء أو من أعرضوا واستنكروا على استحياء ولَم يكونوا للقدس أوفياء   الأمر جلل لكن وعد الحق حق وللقدس أولياء  

Wonder وندر

ذهبنا بالأمس لمشاهدة فيلم  Wonder  العائلي ، وكان له نصيب من اسمه وعنوانه  فقد كان مدهشاً وملهماً ومؤثراً ، يجعلك تتفكر ، تفرح وتحزن وتتأثر.  بصراحة لا أذكر أني تأثرت بشكل كبير وأنا اشاهد فيلماً إلا في صغري وكان ذلك فيلماً هندياً مؤثراً. "وندر" فيلم يحكي قصة بسيطة فهو مبني على رواية بسيطة، لكنه حمل معانٍ كبيرة في الإنسانية والتربية الأبوية والمدرسية، تهدف لبناء جيل سوي يقبل الآخر ويحس به ويبني علاقته معه ليس لشكله أو لونه بل لشخصه. أحداث تجعلك تنغمس فيها وتعيش لحظاتها وتتقمص عواطفها الجياشة، كطفل أو أب أو أخ أو أخت ، ولا شك أن الطفل أدى دوره بشكل احترافي مبهر وكذلك أمه جوليا روبرتس المبدعة التي كانت على سجيتها و لم تتصنع الأمومية والحنية، ولَم تخف كممثلة مشاعر خوفها وحرصها ، وكذلك زوجها (مع أني ما بحبه هذا الممثل:).   من يعيش أو يعايش فترة مشابهة سيتأثر كثيراً وربما يعذرني على تأثري بالفيلم ! وهذه دعوة للأصدقاء أن يشاهدوا الفيلم او يقرأوا الرواية مع أطفالهم (يمكن مناسب  ٧+) فالدروس والعبر من خلال القصة قد تكون أحياناً أفضل من ألف محاضرة وموعظة أبوية. ويا حب